هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر Empty
مُساهمةموضوع: محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر   محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر - 4:46

(النظرة الاسقاطية) مصطلح عندما أطلعت عليه لأول مرة لم أفهمه وعندما بدأت بالبحث عن معناه وجدت انه حسب المفهوم النفسي( هي عكس ما أنت عليه من شعور ومزاج وحالة على الأخر , في محاولة لتبرئة نفسك منها . وإلقاء الشبهة أو التهمة أو التبعة عليه وهو البريء منها).

يعتبر هذا الأسلوب وسيلة دفاعية أو أنه محاولة للهروب من الواقع السلبي أو المسيء الذي يعيشه الشخص برمي الكرة في ملعب الأخر.

ولكنه من بعد أخر وبما أنني بدأت بالكتابة عن المظاهر الخادعة يعني أنك ترى الناس مثلما تنظر لنفسك …….. فإذا كنت طيبا تراهم طيبين………. وإذا كنت شكاكا ومخادعا تراهم على هذه الشاكلة أيضا.

وطبعا لهذا الأمر عيوب ومساوئ……….. فإذا كنت طيبا وبدأت برؤية الناس من هذا المنطلق وبما فيهم من الغشاش و الانتهازي والمراوغ فسوف تستغل أبشع استغلال من قبل الذين يعتبرون أن طيبة القلب ما هي إلا نقطة ضعف . كما أن رؤيتهم من باب شك وريبة أيضا فيه ظلم للشريف والطيب منهم فلا تمنحه فرصة للتعبير عن نفسه .

ولحل هذا الإشكال فأن أفضل الحلول هو أن نضع الشخص الذي نلتقي به موضع امتحان واختبار إلى أن نتأكد من حسن نيته أو من سؤها.

والقران الكريم عبر عن هذا الاعتدال بكلمة ( الجميل) فيقول سبحانه وتعالى (فاصفح الصفح الجميل ) أو ( الصبر الجميل) أو ( الهجر الجميل) فسبحانه وتعالى يعلمنا أن نتخذ الموقف الوسط فلا ننغر بالكلمات المعسولة ولا بالمواقف المخادعة ونعمي أبصارنا عن رؤية الأمور ووضعها في نصابها الصحيح .

بقي أخيرا أن أتحدث عن نوع من المخادعين وهو بالنسبة لي النوع الأخطر فهذا النوع يمتلك كفاءات عالية و هو صاحب لسان يكون تارة أحد من السيف وتارة أخرى أرق وأنعم من ريش النعام …… أي

أنه مثل ما نقول في الأمثال ( يوديك للشط ويجيبك عطشان) وله قدرة عجيبة على المناورة وإطلاق النكتة عندما يستدعي الموقف .

الحديث عن المظاهر المخادعة حديث طويل ولكن بكتابتي عن هذا الموضوع أردت أن أضع أمام غيري بعض المعلومات عن أسلوب التعامل الاجتماعي في محاولة مني لإفادة غيري من تجاربي ومن قراءاتي عن هذا الموضوع . وأتمنى من الذين اطلعوا على مقالتي أن يكونوا حذرين أكثر بالمستقبل فلا يكونوا لقمة سائغة للمخادعين والمحتالين . وهو محاولة ولو بسيطة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر.



و سأحاول أن أخذ بنصيحة مدير المنتدى بكتابة مواضيع مليئة بالحب والفرح والابتسامة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 189
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر   محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر - 8:31

الاخت العزيزة نور
في الحقيقة اعتقد انك وصلتي مرحلة يجب عليك تقبل النقد فيها لا المديح فقط
فهل تريدين ان ننتقد كتابتك هذا الموضوع
في الحقيقة انا لم افهم العنوان ((محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر)) كان حري بك اختيار عنوان سلس ومفهوم
وبما انك تكلمتي عن الاسقاط كان يمكن ان يكون الاسم ماهية الاسقاط او القاء التهمة على الغير واسقاطها وغيرها من العناوين البسيطة الغير معقدة...
وتعليقا على موضوعك اقول
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم

ان ابسط توضيح لمفهوم الاسقاط هو ما فعلته امرأة عزيز مصر مع يوسف عليه السلام حين راودته عن نفسه، لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام بدائها وانسلت من قبيح صنيعها، مع استنكار وتحريض على معاقبة يوسف عليه السلام. الإسقاط هو حيلة من الحيل الدفاعية، يلجأ إليها الفرد للتخلص من تأثير التوتر الناشئ في داخله. وهو عملية نقل، يدرك الفرد خلالها دوافعه وعيوبه وأخطائه وصفاته المعيبة في الغير بقصد وقاية نفسه من القلق الذي ينشأ من إدراكها في نفسه، وبعبارة أخرى أنه ينكر وجود النواقص في نفسه. وهنا اقول ليس عيبا أن يكون الإنسان ضعيفا في سلوك من سلوكياته، قد يقع في معصية، وربما يكون فيه خصلة سيئة كالجبن والكذب، العيب هو أن يسقطها على غيره ظلما وعدوانا، ويظهر نفسه بالضحية ذات الأخلاق الحميدة. عيوب الإنسان إذا كانت تضره دون سواه فالأمر هين، المشكلة أن ينقل الإنسان أزماته ومشاكله التي يعانيها وظروفه النفسية وحالة الاضطراب النفسي التي يعانيها إلى الخارج، وبخاصة إلى المحيط الذي يشعر بأنه يخنقه، بينما هو لا يدري أنه يحاول بنفسه خنق كل من حوله لأعتقاده أن إسقاط أمراضه النفسية أو فشله أو سلوكياته السيئة على غيره يفتح له آفاق الراحة النفسية.
وانا هنا لدي سؤال وهو هل إسقاط المشاعر تعيد التوازن إلى النفس أم تكشف أسرار وخفايا وحقيقة الشخصية،
وفي الختام ارى انك اضفتي تنوعا على ملف الخداع الذي تبحثين فيه فشكرا لك على الموضوع وتقبلي مروري والى المزيد من التألق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-marefa-vb.ahlamountada.com
 
محاولة لرد الاعتبار للمضمون والجوهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: