أخواني ألأعضاء السلام عليكم
يعتقد ألإنسان انه مسلم معتقد بوجود الله واليوم ألأخر وان ألآلهة ولى زمانها ومالها من عودة والأصنام إنما انحصر وجودها في عصر ما قبل ألإسلام فهل هذا حقيقي ؟ ألا توجد في أنفسنا آلهة نعبدها أو صنم نطيع أوامره ؟ الجواب الظاهري لهذه التساؤلات هو بالتأكيد (لا) ولكن لو أمعنا النظر لوجدنا في داخل كلا منا آلهة تُعبَد وصنمٌ يُمَجَد
لا تستغربوا هذه حقيقة ولكي نعرف بما ذا نحن مشركين لابد لنا من معرفة ما هو الشرك.
يقسم الشرك إلى قسمين:
1- الشرك الجلي
2- الشرك الخفي
1- الشرك الجلي هو عبارة عن اتخاذ ألإنسان شريكا لله عز وجل في ألذات والصفات والأفعال والعبادات
أ- الشرك في ألذات هو إن يشرك مع الله في ذاته أو توحيده كالثنويه وهم المجوس, اعتقدوا بمبدأين النور والظلمة وكذلك النصارى اللذين اعتقدوا بالأقانيم الثلاثة وكل واحد من هذه ألأقانيم له قدره وتأثير ز
في الحقيقة نحن كمسلمين بعيدين عن هذا النوع من الشرك (اطمئنوا)
ب- الشرك في الصفات وهو إن يعتقد بان صفات الباري كالعلم والحكمة والقدرة والحياة هي أشياء زائدة على ذاته سبحانه وهي قديمة كذا ته
وهذا النوع من الشرك أيضا في الغالب نحن بعيدون عنه
ت- الشرك في الأفعال وهو ألاعتقاد بان لبعض ألأشخاص أثرا في ألأفعال والتدابير ألإلهية كالخلق والرزق ومنهم من يستند على أية (والمدبرات أمرا)
بالرغم من إن تفسير ألآية إن بعض الملائكة أعطاهم الله وضيفة ما يقومون بها بإذنه لا غير
وممكن إن يكو بعضنا مبتلين بهذا النوع من الشرك دون إن يشعر فيلجأ إلى بعض ألأشخاص لطلب العون غافلا إن الله هو المعين وما هؤلاء إلى وسيلة وسبب ( وجعلنا لكل شيء سببا) وأحيانا نستخدم مفردة (الله وأيدك) وهي مرفوضة عقائديا فلابد لنا من ترسيخ مفهومنا
ث- الشرك في العبادات وهو إن الإنسان إثناء عبادته يتوجه لغير الله
مثل عباد المال والجاه والنساء ناسيا عبادة خالق هذه ألأشياء
2- الشرك الخفي ويكون في نية الرياء والسمعة في العبادات
حيث لا يتقن صلاته أولا يصليها إلا لجذب ألأنظار
آسفة إن أطلت عليكم واختم ما كتبت بسؤال!!!
هل نحن مسلمون ؟