غانم عبد الزهرة
عدد الرسائل : 8 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: المثيلي الجنسية السبت 13 سبتمبر - 8:32 | |
| المثيلي الجنسية
يتفرد العراق بعد سقوط النظام البائد بظهور طبقة سياسية جديدة من مثيلي الجنسية (حيث يحمل كل مسؤول عراقي اكثر جنسية )فبعضهم يحمل اثنين وقسم الاخر منهم يحمل ثلاث .والمفارقة ان هذه بطاقات الهوية التي يحملها بعض المسؤولين تستخدم في الاعمال التالية .النهب والسلب والحواسم وتهريب ثروات العراق الى تلك الدول التي يحملون حنسيتها ,وكانه الامر يحتم على العراق ان يكون نهبا وسلبا لبعض المسؤولين الذين لايملكون ذرة من الشرف او الوطنية .حيث راينا بعضهم يسرق مليارات الدولارات ويهربها الى تلك الدول التي جاؤا منها .ومازلنا نسمع ويسمع العراقييون على ان يكون العام لحالي عام مكافحة الفساد المالي والادراي ولم نر لحد الان أي مسؤول كبير من درجة الحيتان يقدم الى المحاكمة بتهم الفساد او هدر المنال العام ,وما اكثرهم في عراق الذرى ان بقى ذرى حيث اصبح العراق قاعا صفصفا ,من كثر الحروب والتخريب والتدمير والذي قامت به امريكا الدولة المدافع عن حقوق الانسان قبل الحيوان لكن لاجود لحقوق الانسان .ولاشيء في عملها من خلال تدمير العراق واحتلاله طيلة خمس سنوات وقتل اكثر من مليون ونصف عراقي وتشريد 4,5ملايين وتهجيرهم لدول الجوار .حتى ان الة التدمير والقتل استمرت بعد غزو الكويت المشؤوم ولحد الان وباشكال عدة .ومع ذلك نرى مثلي الجنسية يتمتعون بكل الامتيازات التي لايستحقها بعضهم لانه لم يقدم شيء للعراق .حين كان معارضا بل ان بعضهم كان ينام على الارصفة في شوارع لندن وباريس وواشنطن بعد يوم مجهود من تناول المشروبات الكحولية ودخول البارات الليلة في معاناة مستمرة من العمل السياسي في الليالي الحمراء .ولاندري متى يتنازل السياسين الذين يريدون ان يخرجوا بالبلد الى بر الامان عن جناسيهم الاخرى اما انه لديهم امان من النار ومن الملاحقة القانونية في حال تورطهم في صفقات مشبوة او اختلاسهم اموال وما اكثرها .واعتقد ان بعضهم يعمل على سرق الاموال بالجنسية العراقية ويحولها بالجنسية الاخرى و يستخدم جنسية ثالثة للخروج من العراق لمتابعه ثروته التي كد وعمل عليها ليل نهار ليجمعها بعرق جبين الحواسم .ان الحكومة العراقية يجب ان تعمل على فرض قانون يمنع بموجبه المسؤول العراقي الذي يتولى اية مسؤولية بالدولة التخلي عن بقية الهويات التي يحملها ويبقي على هوية العراق .ويكون هذا الامر لازما ليتضح من المسؤول الوطني الحقيقي الذي يريد ان يعمل لصالح العراق واهلة وبين الذي يريد الحصول على كل شيء دون ان يقدم تضحية بسيطة هو التنازل عن هويته الاخرى .واعتقد ان اقرار هذا القانون ليس صعبا وعندها سوف نرى كم من الشعرات التي يرفعها بعض السياسين الوطنيين حقيقة والى أي مدى يستطيعون ان يضحوا .واعتقد ان هذا الامر ليس صعبا .لان الاهم هو مصلحة العراق حيث اننا لانرى اية اهمية لبقاء بعض المسؤولين ان يحملوا اكثر من جنسية وهم يتولون المسؤولية حيث لايخشون الان نظام دكتاتوري يطاردهم او يلاحق عوائلهم بل .هم الان من يقودون البلد .اما اذا كانت نياتهم غير صالحة وانهم جاؤوا ليحصود ا اموال العراق ويعودا بها في غلفة من الزمن دون وازع من ضميرفهذا امر غير مقبول . وعندها سوف نرى منهم الوطني المخلص المستعد ان يضحي بكل شيء من اجل خدمة بلده العراق .واذا ظهر العكس فان الحقيقة لايمكن اخفاءها عن العراقيين ليروا من هو الوطني عن صاحب الشعرات والمتاجر بالعراق وثرواته | |
|
محمد محسن الكريطي
عدد الرسائل : 7 العمر : 72 تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: رد: المثيلي الجنسية السبت 24 يناير - 12:04 | |
| الى الأستاذ غانم نينه مع التحية وبعد . فقط اهديك اغنية فيروز .. يا قلبي لاتتعب قلبك .. فاسمعها صباحا وانت تتوجه الى مدينة القهر الباكية الباحثة عن مسؤول يحترق من اجلها مثلك وانشاء القدير تصعد لعضوية المجلس ولكن لاتنسى عندما تمر .. سلم ولو بعيونك علينه . اخوك الكريطي في الامان ياطيب القلب | |
|