مدير المنتدى Admin
عدد الرسائل : 189 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 04/05/2008
| موضوع: الزهراء (عليها السلام) عفة واخلاق الجمعة 3 أكتوبر - 3:40 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الزهراء (ع) عفه وأخلاق
قال الرسول الأعظم محمد (ص) { فاطمة بضعه مني من أذاها فقد أذاني } وقال (ص) { فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي }وغيرها من الأحاديث الشريفه ومن هنا يتبين لنا أي شخصيه هذه القدسية والمكانه الرفيعه لا بد من وجود حكمه الأهية ودور عظيم يناسب هذه المكانه المرموقه فهذه هي مولاتنا الزهراء (ع) وما تحمله من عصمه ومميزات خاصه وتحمل صفات وأمكانيات فلقد كانت قمه في الإخلاق والاستقامه والعفاف فلقد سئلها ابوها في احد الايام ( أي شيء اخير للنساء ) فاجبته (عليها السلام ) { أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال } وهي نفسها قد فاق أهتمامها هذا الجانب وتعدى حاله الستر والحجاب في الحياة الدنيا ليمتد خارج هذه الحدود فتفكر في ستر الجسد بعد الموت اذ غد جثه هامده لا يطمع بها أي طامع فهي تشكو الى اسماء ( رضي الله عنها ) حالة بروز معالم جسد المرأة بعد موتها فهي (ع) تريد أن تكون حتى اللحظات الأخيره وزوال الدنيا الفانيه مطيعه لتلقاه وقد ادت أوامره وعملت بسنة نبيه (ص) وهي اذ تكون على مثل هذه الحالة من العفه والشرف لم يثنيها عن ممارسة أعمالها فهي بلا شك ولا جدال أنها وقفت تدافع عن الحق والحقيقة تاره وعن حقوق المرأة تاره أخرى ولكن الحجاب في تلك الأحوال ظل ملزماً لها حتى وهي تلقي خطبتها المشهوره على ملأ المهاجرين والانصار بعد أن ضربت بينها وبينهم ستاراً فمتى تصل المراءه المسلمه الى هذه المنزلة الرفيعه أو تأخذ دروس وعبر فانها نصف المجتمع ومكانتها كمكانت الرجل ... ومتى ترتقي لتقوم بسؤليتها في المجالات الشريفه والنزيهة للتقدم بها نفع للمجتمع بما يرضي الله عز وجل فهاهي المرأة اليوم تدعو للعبادة غير الله فأنها يشغلها الشاغل كيف تثير وتلفت أنظار الجنس الأخر فان أكثر الملابس هذه الايام معده للجنسين هما الأثاره والغراء حتى أصبح جل شبابنا يركن الى الجنس الأخر بصوره مذهله لشباع غريزتهم البهيميه ونحن نعرف أنه من ركن الى شيء فقد عبده إذا فالفتاة التي تلبس هذه دا الصنف من الملابس هي الشيطان بعينه لأنها تأخذ بيد الشاب بعبد عن عبودية الله الى معبود أخر وهذا هو عمل الشيطان كما قال الله في محكم كتابه ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)) (الحشر:16) والحمد لله رب العالمين | |
|