هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الصراع بين صدام والشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 189
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

قصة الصراع بين صدام والشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: قصة الصراع بين صدام والشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله)   قصة الصراع بين صدام والشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة 3 أكتوبر - 3:52

السلام عليكم

الموضوع منقول للفائدة

قصة الصراع بين صدام والشهيد السيد باقر الصدر


قبل ان يتواقح البعض بالدفاع عن (القاتل) .. فليستمع الى صوت (المقتول)
د.رفعت سيد أحمد
تذكر الوقائع التاريخية المتاحة أن ثمة كلمات آخيرة ، وحوار آخير جرى بين (الامام) وأتباع الطاغية أو الطاغية (صدام) ذاته ، وان هذه الكلمات كانت أبلغ رسالة وأعظم معنى من الممكن ان يقال لكل طغاة العالم المعاصرين : ان الامام قال بعد ان قرروا قتله : " اننى صممت على الشهادة " آخر كلمات الامام الشهيد باقر الصدر ، وهو ملطخ بالدماء الذكية ، مكبل بالأغلال الحديدية ، فى مواجهة أشرس استبداد شهده القرن العشرين (النظام البعثى) ، وقف الامام متحدياً شامخاً ، مبتسماً ، واثقاً أمام جيش الكفرة المهتز والمرتعش خوفاً .. ورغم أهوال التعذيب فقد ازداد اشراقا ونورا فى دياجى الظلم والطغيان البعثى .. وقف شامخاً فى مواجهة الأقزام المأجورين الذين يحاولون مساومته بالتراجع عن مواقفه للافراج عنه ، ووضع ما يريد تحت تصرفه اضافة الى انه سيكون موضع اهتمام الدولة ورعايتها ..
ولكن الامام الصدر يبتسم ساخراً .. فيصرخون فى هستيريا : فلتتبرأ إذن من الامام الخمينى فيرد واثقاً : " بل ذوبوا فى الامام الخمينى كما ذاب هو فى الاسلام" ، وتزداد صرخاتهم : فلتصدر فتوى بتحريم الانضمام الى حزب الدعوة فيرد بل "ان حزب الدعوة فهو أمل الأمة " وفى هياج غريب يقولون للامام : حياتك معلقة الآن بكلمة وهى رفع الفتوى التى أصدرتها بتحريم الانتماء لحزب البعث ، وبشجاعة نادرة وإباء وبكلمات واضحة المقاطع واثقة المخارج يعلن الإمام : "من ينضم لحزب البعث كافر كافر كافر وأشهد ألا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، اللهم إنى رضيت بك رباً ، وبالاسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً " فيصرخ صدام فى جنوده : أطلقوا عليه الرصاص .. مزقوا كلماته فيحمل أحد العسكر المسدس ويصوبه الى وجه الامام المنير المشرق والذى لم يهتز بل ازداد ثقة هزت المسدس فى يد الجلاد ، فركله صدام ، وصرخ فى آخر فلم يستطع اطلاق الرصاص ، فأطلق عليهما صدام الرصاص وقتلهما ، وأمر ثالث فارتعشت يداه فقتله صدام أيضاً ، وصرخ فى الجلاد الرابع اقتله والا قتلتك .. فقال الامام الصدر للجلاد : لا تتردد يا بنى ، فسقط الجلاد من الهلع ، وعند هذا الحد من الخوف أخرج صدام مسدسه وأطلق عدة مجموعات من الرصاص على وجه الامام الصدر المبارك ، أى أن الطاغية قد قتل بنفسه (الامام) ولكن معانى استشهاده لم تقتل أبداً .
هذا وتذكر وقائع التاريخ أن حواراً جرى بين الامام والطاغية خيره الأخير فى اختيار شكل القتل فقال الامام " اقتل كما قتل الحسين " فذهل الطاغية وأراده قتيلاً بيده ، قبل هذا المشهد يذكر لنا التاريخ انه فى منتصف ليلة الأحد 2. جمادى الأولى عام 14..هـ الموافق 5 أبريل 198. ، قامت قوات البعث المسلحة بمداهمة بيت الشهيد الصدر وطلبوا منه ان يحضر معهم لأمر هام وكانت الشهيدة المجاهدة " بنت الهدى " أخت الامام واقفة عند أخيها وقد أصابها احساس بأن أخاها لن يعود بعد الآن .. وما أن خرجوا حتى جاء أحد الزبانية ليخبرها بأن السيد أبا جعفر يريد ان يراها وقال لها : " تفضلى معنا " . وعند ذلك تأملت وتمعنت كثيرا فى معنى استدعائها فالأمر اذن مدروس وستخرج ولن تعود فلتودع بيتها ومحرابها ومدرستها .
وكان سبب استدعاء بنت الهدى واضحا ومعروفا ، فالسلطات البعثية لم تنس يوم انتفاضة رجب ، عندما تم اعتقال الامام محمد باقر الصدر عند اطلالة فجر السادس عشر من رجب 1399 هـ ، فقد طوقت سلطات الأمن منطقة " العمارة " – وهى الحارة التى يقع فيها دار الامام بالنجف – ودخل البيت أكثر من مائتى عنصر من عناصر الأمن والمخابرات ، وعندما وقفوا أمام الباب تحيروا كيف يطرقون الباب وما هو عذرهم .. ودق مدير الأمن " أبو سعد" باب الدار فخرج لهم سماحة الشهيد : " ماذا تبغون ؟ وما الذى جاء بك الينا فى هذا الوقت يا أبا سعد ؟
فأجاب فى رهبة : نريدك يا أبا جعفر وستعود بعد فترة قصيرة .. فردت بنت الهدى من خلف الباب: جئتنا فى هذا الفجر ، حسبت ان أهل النجف نائمون ؟ لا يا أبا سعد أنت على خطأ كبير .. وماذا يريد هذا الجيش من الرجال .. يكفى ان تأتى ومعك شخص أو شخصين لتأخذوا أخى .. ماذا يخيفكم ؟! وماذا وجدتم فى بيتنا ؟! هل وجدتم أسلحة ومتفجرات ؟ ولم يستطع أبو سعد ان يرد .. واصطحب الامام الشهيد الى خارج الدار .. فتبعته أخته بنت الهدى وزوجته .. فالتفت مدير الأمن اليهن قائلاً : ارجعن نحن نريد أبا جعفر فقط .. فوقف الشهيد الصدر وقال لأخته : ارجعى يا أختاه .. فأجابته : لا أريد ان أعود يا أخى .. أريد ان أرافقك كما رافقت زينب الامام الحسين .
وعادت الشهيدة بنت الهدى وهى تصيح فى الشارع مكبرة : الله أكبر .. الله أكبر .. وتصرخ بوجوه بقايا الأمن قائلة : اما راجعتم أنفسكم ؟ ووقفتم مع أعمالكم ؟ متى تستيقظ ضمائركم ؟ لماذا هذا الذل الذى تعيشون ؟ أفيقوا من سباتكم !! كفاكم استجابة للطواغيت والكفرة !! ثم اتجهت الى الحرم العلوى الشريف صائحة : الله أكبر .. الله أكبر أين انتم يا أهل النجف .. انهضوا ..أفيقوا يا رجال على انهضوا أيها الغيارى ..يا أبناء الاسلام .. لقد أخذ مرجعكم لقد أخذ السيد الصدر .
وما ان وصلت الى حرم جدها أمير المؤمنين على حتى استنجدت قائلة : " يا جداه ، يا أبا الحسن .. اليك نشكو مصابنا من هؤلاء الكفرة ..الذين هتكوا الحرمات وها هم قد اعتدوا على إمام الأمة " وقامت تحرض الناس الذين اهتزوا لندائها وكلامها وأخذت تثيرهم وتحمسهم للعمل على استنكار الأعمال الاجرامية للسلطة الكافرة ، وعندئذ خرجت جماهير النجف فى مظاهرات صاخبة وتعطلت الأسواق والمصالح ثم سرت نداءات بنت الهدى الى باقى مدن العراق فخرجت الجماهير فى مظاهرات عارمة تطالب بالافراج عن الامام .. مما اضطر السلطات البعثية ان تطلق سراحه .
اليوم .. يصبح طلب قوات الأمن لبنت الهدى مخططا ومدروسا لمعرفتهم بشجاعتها وقوتها وبلاغتها فى تحريك الجماهير ، لذلك أرادوا ان يسكتوا اللسان الطاهر الرطب بذكر الله حتى لا يثير عليهم جماهير الشعب العراقى خصوصاً وان النية متجهة لقتل الامام الصدر تلبية لأوامر عليا داخلية وخارجية كانت تعلم طبيعة علاقة الامام بالثورة الاسلامية فى ايران .وفى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل الاربعاء 23 جمادى الأول جاء رجال الأمن فى ثلاث سيارات الى دار أحد العلماء البارزين من أسرة الصدر وأخذوه معهم الى مقبرة دار السلام ، وفى الطريق وبعد اطلاق التهديدات أبلغوه ان جثمان الشهيد الصدر وشقيقته بنت الهدى معهم فى السيارة .
وفى المقبرة جىء بأحد الحفارين حيث أجروا بعد ذلك مراسم الدفن وقد عرف بعد ذلك من احد العاملين فى المقبرة ان آثار تعذيب ودماء كثيرة واضحة كانت بادية على جسد الشهيد والشهيدة بنت الهدى ، وان لحيته الكريمة كانت محترقة وتبدو آثار الحرق واضحة على شعر رأس الشهيدة وان معاصمهما وأقدامهما كانت دامية .
وقد دفن الشهيد الصدر ملطخاً بدمائه بلا تشييع فى ليل مظلم فى مقبرة دار السلام يحمل قيده الحديدى معه الى قبره (1)
وبعد : لقد رحل الامام الشهيد بجسده ، ولكن رسالته لازالت باقية ، باقية فى جهاده ضد رمز الباطل الذى ضلل الكثيرين من ابناء الشعوب العربية والاسلامية بأكاذيبه وادعاءاته عن الحصار الظالم على العراق ، وليس عليه دون ان يذكر الحقيقة انه هو الذى تسبب فيه ولايزال ، فهذا الطاغية هو الوجه الآخر للطاغية الامريكى والذى يحتل الآن ويقتل أبناء العراق فكلاهما مجرم ، لقد كان الشهيد الامام ، ضدهماً معاً واليوم ينبغى ان نكون نحن أيضاً ضدهما معاً ، ففى هذا إحياء حقيقى لرسالة الامام وجهاده .
ثانياً : الامام يتنبأ بلحظة الاستشهاد :
كأن الامام الصدر يشعر بموعد لقاء ربه ففى آخر درس ألقاه يوم الأربعاء 5 رجب 1399 هـ وفى وضع جماهيرى متأجج وحكومى ارهابى تنبأ السيد الشهيد فى آخر محاضرة له بدنو أجله فقال : " أبى لم يعش فى الحياة أكثر مما عشت حتى الآن ، أخى لم يعش فى الحياة أكثر مما عشت حتى الآن ، أنا الآن استوفيت هذا العمر ومن المعقول جداً أن أموت فى هذه السن التى مات فيها أبى ، من المعقول جداً ان أموت فى السن الذى مات فيه أخى " .
وأمام هذه التحديات أقدمت سلطات البعث على اعتقال الامام الشهيد فى حزيران سنة 1979 الا ان المظاهرات التى خرجت من كل أنحاء العراق وقادتها من النجف الشهيدة بنت الهدى ، والتى كانت تردد على مسمع من جلاوزة صدام : " بالروح وبالدم نفديك يا إمام " ولم يفلح الرصاص فى اسكات الجماهير ، ولم تستطع المعتقلات التى التهمت الآلاف اسكاتهم ، مما دفع السلطات البعثية الى اطلاق سراح الامام للتفكير فى خطة اخرى للقضاء عليه .
وبعد الافراج عن الامام الشهيد ثار جدل بين محبيه وطلابه ومؤيديه لأنهم شعروا ان النظام يدبر أمراً فى ليل ضد إمامهم فاقترح البعض مغادرة الامام الشهيد ، للنجف والاقامة فى مكان بعيد لقيادة الثورة أسوة بالإمام الخمينى ، وذلك للمحافظة على القيادة ، ووصلت هذه الأخبار الى ايران فأرسل الامام الخمينى برقية الى الشهيد الصدر يطالبه فيها بعدم الهجرة من العراق لحاجة الحوزة العلمية والأمة الاسلامية اليه هناك ، وهذا نص البرقية :
" سماحة حجة الاسلام والمسلمين الحاج السيد محمد باقر الصدر دامت بركاته : علمنا ان سماحتكم تعتزمون مغادرة العراق بسبب بعض الحوادث ، اننى لا أرى من الصالح مغادرتكم مدينة النجف الأشرف مركز العلوم الاسلامية واننى قلق من هذا الأمر آمل ان شاء الله ازالة قلق سماحتكم " .
وقد كان رد السيد الشهيد على الامام الخمينى هو التالى :
" بسم الله الرحمن الرحيم ، سماحة آية الله العظمى الإمام المجاهد السيد روح الله الخمينى دام ظله : تلقيت برقيتكم الكريمة التى جسدت أبوتكم ورعايتكم الروحية للنجف الأشرف الذى لايزال منذ فارقكم يعيش انتصاراتكم العظيمة وانى استمد من توجيهكم الشريف نفحة روحية كما أشعر بعمق المسئولية فى الحفاظ على الكيان العلمى للنجف الأشرف وأود ان أعبر لكم بهذه المناسبة عن تحيات الملايين من المسلمين والمؤمنين فى عراقنا العزيز الذى وجد فى نور الاسلام الذى أشرق من جديد على يدكم ضوءاً هادياً للعالم كله وطاقة روحية لضرب المستعمر الكافر والاستعمار الأمريكى خاصة ولتحرير العالم من كل أشكاله الاجرامية وفى مقدمتها جريمة اغتصاب أرضنا المقدسة فلسطين ، ونسأل المولى سبحانه وتعالى ان يمتعنا بدوام وجودكم الغالى " .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( الخامس من رجب 1399 هـ - النجف الأشرف .. محمد باقر الصدر) .
ثالثاً : رأى الشهيد فى الشهيد : تأبين الشهيد فتحى الشقاقى للشهيد السيد باقر الصدر :
فى واحدة من أبلغ وأرق ما كتب الشهيد الدكتور فتحى الشقاقى مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين (إستشهد يوم 26/1./1995) ، كانت مقالته التى نعى فيها الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكان ذلك فى مجلة (المختار الاسلامى المصرية) عام 198. ، كانت كلمات (الشقاقى) تقطر حباً وتقديراً لعلم وجهاد ودماء (باقر الصدر) ، كان وهو يكتب يعبر عن ضمير الأمة ، وليس فقط (حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين) ، ربما كان وهو يكتب ينعى نفسه ، يتنبأ بمصيره ، ولنتأمل بعضاً مما كتب لنكتشف ، رأى " الشهيد " فى الشهيد ، لنتأمله وهو يقول : [ الليلة باسمك تنادى الأمة وتغنى .. ولتلمس يدك يدى ولنمض معاً آه ما أجمل هذا الموت .. ما أبدع هذا الخيار للموت .. آه ما أصدقه تعبيراً تراجيدياً تعلن به انتماءك للمستضعفين وللحياة ما أثقل على القلب سماع نعيك ولكننا لن نبكى .. لن نبكى بعد اليوم سوى من فرح ، عندما يلوح فى الأفق تباشير فجر جديد .. وها هو الفجر قادم .. يزغرد فوق زخات الرصاص التى اخترقت جسدك الطاهر .. يزغرد ويضىء .
أما أنتم .. أيها الجالسون فوق رقاب أمة الاسلام فى بغداد .. أيها القتلة والحمقى وبقايا زمان ولى .
أيها المسكونون بالعار .. أيها المدججون بالسلاح .. الساعات القادمة لى .. أنا المدجج بالغضب والانفجار .. المسكون بجدل المرحلة .. بالفرح والشهادة .
* * *
تلك كانت آخر كلمات (الشهيد) كلمات سيد شهداء الجهاد والمقاومة الوطنية والاسلامية فى فلسطين الشهيد الدكتور فتحى الشقاقى عن سيد شهداء الجهاد والمقاومة الوطنية والاسلامية فى العراق الشهيد السيد محمد باقر الصدر ، وهى فى تقديرنا أبلغ من ان يعقب عليها أو أن يضاف عليها . رحمهما الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمهما وجهادهما .
* * *
وبعد ..
الآن وقد اقتربنا من لحظة رفع الستار عن محاكمة الطاغية ، والتى ينتظرها الجميع : الضحايا .. والذين استفادوا من دمهم ، وشربوه فى نفس الكأس الذى تناوله الجلاد ؛ لابد وان نتذكر آلاف من الاعلاميين والمناضلين من الشيوعيين والقوميين والأكراد ، الذين قضوا نحبهم على يديه ؛ والا تأخذنا رأفة بالطاغية ومن يتصدى للدفاع عنه وعن زمنه البائد .. ان دم هؤلاء الشهداء وعلى رأسهم دم الامام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ينبغى ألا تضيع هدراً فهذه جرائم لا تسقط بالتقادم وفقاً للقانون الدولى ، ومن " العار " ان نتركها تسقط بالتقادم ، أو بالأساليب الملتوية لجوقة المنتفعين المدافعين عن صدام وعهده البائد ، فهذا المجرم ينبغى ان يذق من نفس كأس الألم الذى أذاقه يوماً لضحاياه .. فهذا هو العدل ، والدولة أو الأمة التى يضيع الحق والعدل فيها ليست بدولة أو بأمة ونحسب ان (العراق الجديد) برجاله وقادته ، بتضحياته ، دماء شهدائه سيكون مثالاً للقسطاس وميزاناً له ، والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-marefa-vb.ahlamountada.com
 
قصة الصراع بين صدام والشهيد محمد باقر الصدر (رحمه الله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة الشهيد الصدر الى الفاطميات
» ردا على اعداء محمد(ص)
» نرحب بالعضو الجديد ميرزا محمد الناصري
» عظم الله اجوركم
» صورة البئر اللذي القي فيه يوسف عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامي :: الثقافة الدينية-
انتقل الى: