حكم غير قابل للنقض أو الاستئناف بإنهاء حياة فتاة شابة

قصة حدت في مصر

قرأتها .. واحببت ان تقرأوها وتبدون آراءكم .. هل كان التصرف صحيحا.. ام خاطئا .. ام مبالغ فيه .. ام ماذا
ولماذا دائما تتكرر هذه الحالات.. اهو سبب المرأة وجلبها العار .. ام هو سوء التربية وقطف الثمار.. لا اطيل عليكم .,. أترككم مع الحادثة...

أصدر الأب حكما غير قابل للنقض أو الاستئناف بإنهاء حياة ابنته الشابة، عقابا لها علي علاقاتها بفتيات سيئات السمعة، استعان بابنه وشقيق زوجته في تنفيذ الجريمة، أطبقوا علي عنقها وكتموا أنفاسها حتي خارت قواها، ثم انهالوا عليها بالأحذية حتي لفظت أنفاسها، سدد لها شقيقها طعنات في ساعدها لإزالة وشم الصليب من علي يدها، ثم أحرق مكانه ووجهها بماء النار لإخفاء معالم الضحية، حملوا الجثة في جوال وألقوا بها وسط مقابر الخليفة، المباحث كشفت تفاصيل الجريمة وألقت القبض علي المتهمين، تم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة وتولت النيابة التحقيق.

توجه «التربي» حسين محمود إبراهيم «٣٨ سنة» إلي المقابر في الخليفة، لاحظ جوالا غريبا بين شواهد القبور، عندما فتحه وجد بداخله جثة أنثي مشوهة، تلقي اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد مساعد الوزير للإدارةالعامة لمباحث العاصمة بلاغا بالواقعة، انتقل فريق بحث بإشراف اللواء فاروق لاشين نائب المدير العام، وتبين من المعاينة المبدئية أن الجثة لفتاة في العقد الثاني ذات شعر طويل وأسود اللون، قمحية البشرة، وبها آثار حروق في الوجه من الجهتين، وجرح طعني وحرق في الساعد.

توصلت التحريات التي جرت بإشراف اللواء سامي سيدهم مدير المباحث، أن الجثة لفتاة من عزبة خير الله بمصر القديمة تدعي مريم ممدوح «١٧ سنة» ربة منزل، باستدعاء والدتها «٤٣ سنة» ربة منزل، تعرفت عليها، وقررت أنها لا تعلم شيئا عن الواقعة، تم تكثيف التحريات ووضع مصادر سرية لمراقبة الأسرة، فتبين أن والد القتيلة «٤٥ سنة» بائع خردة وابنه «١٨ سنة» حاصل علي دبلوم صنايع،

وخالها «٣٣ سنة» مبلط قيشاني، تخلصوا منها بسبب الشك في سلوكها وإقامتها علاقات بفتيات سيئات السمعة ورفضها نصائح الأسرة بالابتعاد عنهم، يوم الحادث حضر المتهمون الثلاثة إلي منزل الأسرة في عزبة خيرالله، وتمكن الأب من الإطباق علي عنقها، بينما تولي خالها كتم أنفاسها وانهال عليها شقيقها بالضرب، عندما سقطت فاقدة القدرة علي الحركة، خلعوا أحذيتهم وانهالوا عليها بالضرب حتي تأكدوا من وفاتها، أخرج الأخير مطواه من طيات ملابسه وسدد لها عدة طعنات في ساعدها لإخفاء معالم وشم «الصليب» من مكانه حتي لا يسهل الاستدلال عليها، ثم سكب عليه كمية من ماء النار وشوه وجهها،

أضافت التحريات أن المتهمين وضعوا الجثة في جوال، وقبل الفجر حملوها إلي مقابر الخليفة علي عربة كارو وتخلصوا منها، ألقي معاون مباحث الخليفة القبض علي المتهمين، بمواجهتهم بالتحريات اعترفوا بارتكاب الجريمة فتقرر إحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة بعد عرضها علي الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

السلام عليكم اعضاء المنتدى ....اعتقد ان هذه القصة مبتورة ولم تتناول منها الا النهاية المفروض ان لكل فعل ردة فعل ..ولم نعرف ماهي سيرة الفتاة بالرغم من عمرها القصير الا ان هذه الحياة اذا كانت شاءنه فهي تعني الكثير خصوصا عند عائلة شريفة وجاهلة بنفس الوفت فالجهل اصل البلاء ولا تعتقدون اني ادافع عن جريمة الاهل بل اني اريد ان نلم بكل خيوط الجريمة حتى نستطيع اصدار الحكم اللائق والصحيح....واعتقد ان الضحية كانت مخطئة لمجرد رفضها لنصائح الاهل وعدم قطعها العلاقة مع الفتيات السيآت الصيت...وهخيرا اتمنى من الله ان يرحم فتياتنا من اصدقاء السوء وشكرا.