هل أنت الضحية أم القضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزمان متى ....المكان أين........غير مهم المهم اني اعتدتُ على مشهد الخوف و صوت دوي مرعب ورائحة الدماء.......
ما القصة والخبر؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه عادة في البشر ؟؟؟؟؟؟؟
هل ولِدَتُ في غير زماني أو أواني أم ساعتي حانت قبل إن وأُلَد
اغلب عمري آهات وويلات...........لكن أصعب ما مر بي هو حين ظهرت أقوى أنا فيه....أنا لم اشهد مثلها من قبل.......أنا اجتمعت فيها قسوة وغدر كل الكل على طول الدهر ......بسببها شاع الويل وطال الليل
لقد طال ألألم والرائحة والصوت والمشهد ذاته استمر لسنين ثمان ....أين ألأمان.
وأخيرا تغير المشهد ولكن هل ستكون الراحة بعد هذا العناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تمر سوى سنين قليلة وها هي مأساة أخرى تندلع لتكمل ما بدأته المأساة ألأولى.
وها هي المشاهد تعيد نفسها..
ماالقضية هل سأبقى صامتا متى يحين دوري لأكون القضية .
وها هو مشهد جديد متمثل بالجوع والقحط ونقص في الأموال والأنفس والثمرات....
قحط شديد ...نقض الوعد وتطبيق الوعيد....عيون دمعا وظهور ثكلى وشفاه نست حتى ضحكة العيد....هل من جديد
طال وجود الأنا فمتى تذوب ألانا في الكل.
وها هي حرب بعد حرب ..قتل بعد قتل ....تشريد تعذيب تجويع تخريب متى الشعب يريد الحياة ومتى يستجيب القدر.
هل حدث ما يجب أن يحدث هل ماتت الأنا أخيرا هل بدء الكل يعمل من اجل الكل .
ما ألذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا الكل في هرج ومرج ؟؟وحلوى العيد توزع دون عدل؟؟
لماذا بدء الكل يأخذ حصة الكل؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظروا هناك جياع!!!!! هناك أفواه تريد أن تذوق طعم الحرية !!!!!!!! انتظروا لا تسرقوا حلاوة النصر!!!!
ولكن أي نصر هل حاربنا لكي ننتصر ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل قاومنا الطاغية؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قتلنا أنفسنا في سبيل أرضنا؟؟؟؟
جل أللذي عملنا فتحنا الباب لأنا ثانية لتقتل ألأولى ........يا ألهي متى أكون القضية متى أكون حرا متى ابناي يرويا ارضي لتنبت أزهاري
متى يأتي ململم جراحي متى يكف دمعي ونيا حي .........
هل أرجو أن تكون هناك أنا تذوب لأجلي وتضيء صباحي ......
الست أنا ارض الصلاة والفلاح.......
الست أنا أول من دعا إلى السلام والصلاح....
فلماذا أكون هدفا لكل سلاح.....
وأكون مؤوى الرماح...........
سأصبر وما صبري إلا بالله علّه يأتي من يسمع صوتي بعد كل هذا الصياح