قد تبدو الانتخابات القادمة ومنذ أول وهلة لها كسابقاتها من حيث المبدأ ، وقد تبدو هذه النظرة لها صحيحة فالتسابق على الكراسي بدأ محموماً وزجت عناصر ليس بالمستوى المطلوب في قوائم شتى وتسميات متنوعة .. أما رصيد الفقراء من هذه القوائم فخالية فالمرشح الفردي يدفع مبلغ 5 مليون دينار ...!! والقوائم بـ 25 مليون دينار ...!!
أي أن الانتخابات القادمة ليست للفقراء والمساكين ، فهل كان من المبرر أن تضع مفوضية الانتخابات مبالغ ليس بمقدور المواطن (النزيه) دفعها ، أو إنها تحدث في بلدنا فقط ..؟!
فحذاري من صعود الانتهازيين مرة أخرى ... فكيف يمكن أن ندعم الطبقات النزيهة والكفوءة والمتدينة وهذه النقاط الثلاث أكدت عليها المرجعية الشريفة بتوجيهات صلاة الجمعة وبلسان وكلائها .