ونحن نستقبل السنة الخامسة لذكرى لاحتلال العراق (عفوا تحرير العراق )كي لايزعل علينا بعض العملاء لان الذي حصل في 22/3/2003 هو احتلال حسب قوانيين الامم المتحدة والتي ليس لها أي وجود او قوة لحماية الدولة المستضعفة اوالشعوب المغلوبة على امرها .والحقيقة ان بوش الابن انتصر كما قال في خطابة عشية الذكرى الخامسة للحرب انتصر فعلا ولكن على من اولا انتصر على صدام صينعة امريكا واذنابها وانتصر على حساب عذابات ودموع بين 2,5-3مليون ارملة عراقية قتل زوجها او ابيدت عائلتها .في حرب شعواء عن طريق ادخال الزمر الارهابية الى العراق تحت مسمى الفوضى الخلاقة التي دعى اليها زلماي خليل زاد ابو عمر الذي ساهم في دعم الارهابيين والقتلة خلال وجودة في العراق وايقاد الحرب الطائفية بعد عملية تفجير العسكريين عليهما السلام .ماذا حصل بعد خمس سنوات اصبح المواطن العراقي لاهم له سواى الانكفاء والخوف والرعب يشغله في الشارع والبيت من القتل او الخطف او الاغيتال او من السيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة وغير ها من وسائل القتل والتدمير التي تستخدمها الجماعات الارهابية .وتحول العراق من اقصاه الى اقصاه الى ساحة مفتوحة للارهابيين والقتل’وهو مابشر به بوش بعد احتلال العراق حين قال سوف نجعل من العراق ساحة لتصفية الارهاب .وللاسف لم نرى أي اعتراض من قبل السياسين الذي جاؤا مع الدبابة الامريكية على هذا الامر .بل تشبثوا بالكراسي وصنعت لهم امريكا منطقة امنة هي القصر الجمهوري واطلقت عليها المنطقة الخضراء والتي اصبح ارض يحلم كل عراقي بالدخول اليها ولكن لابد ان يكون من المبشرين بالجنة .وشاهدنا الديمقراطية التي وعدنا بها بوش حين فاز بعض العملاء والمرتزقة والمرتشين والفاسدين والمفسدين والمزورين في الانتخابات لتكن لهم قصب السبق في عملية قيادة العراق الموحد الجديد ونحن كلنا يعلم ان عملية تمزيق العراق بداءت بعد احتلاله ونهب ثرواته .والدافع الرئيسي للاحتلال العراق حسب ماقال احد المحلللين الامريكان هو االنفط لانه لوكان العراق يبيع الفجل حسب هذاالمحلل لما قدمنا على ذلك .وهوامر واضح حيث زار قبل ايام نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني العراق للضغط على المسؤولين العراقيين لاقرار قانون النفط والغاز وشدد على ضرورة الدور الكردي من اجل انجاز هذا القرا بالاضافة الى توقيع اتفاقية (احتلال طويل الامد الى حين خروج اخر برميل من النفط العراقي )مع القيادة العراقية وهذا اخطر من الاحتلال لانها سوف تكبل العراق ويكون تابعا لامريكا في كل شيء .مما يتطلب ان يكون هناك وعي كبير لهذا الامر لان مستقبل الاجيال القادمة سوف نحدده الان وربما سنكون مسبة لهم .اما عملية نهب ثروات العراق فهي بداءت منذ اليوم الاول سواء من قبل امريكا او دول الجوار .ذكر لي قبل ايام احد الاشخاص العاملين في نفط الجنوب ان القوات الامريكية عند دخولها شركة نفط الجنوب توجهت نحو احد مخازن الشركة والذي كان يضم 35 بريمة ابار نفطية كان العراق قام بشراءها من امريكا بملايين الدولاارات وتم فتح المخزن من قبل القوات الامريكية وحملها وبيعها للسعودية .بمئات ملايين الدولارات وهذه البريمة متطورة ومصنوعة من الماس.وربما تجاوز سعر بيعها 130مليار دولار هذا بصفقة واحدة خلال شهر من احتلال العراق .قامت الكويت بالاستيلاء على نفط الرميلة في منقطة ام قصر الذي تحتله القوات الامريكية وتقوم هي باستخراجه لصالح امريكا .هناك اتفاقية لبيع النفط العراقي للامريكا بمبلغ 11دولار منذ عام 2003 ولحد الان حيث وصل سعر برميل النفط الى 110 دولار .وكل هذا وامريكا تؤكد انها لسيت بحاجة الى ثروات العراق .كما ان ايران تقوم بسرقة النفط العراقي من حقول ميسان (حقول مجنون )حين ظهر ذلك جليا في وسائل الاعلام بالاضافةالى عملية بيع معدات وشركات التصنيع العسكري العراقي والتي هربت الاقسم الاكبر منها الى ايران والقسم الاخر الى اسرائيل خاصة منشاءات االمتطورة الكيمياوية والاسلحة ومصانع الصواريخ .بالاضافة الى عملية تدمر البنى التحيتة والتي لم تقدم امريكا لحد ةهذه اللحظة أي شيء لها من اجل اعادة بناءها .وخاصة الكهرباء .والتي اصبحت حصان طروادة في عملية البناء ونحن نسمع بمليارات الدولارات تنفق على هذا القطاع لكن حتى القطع المبرمج الذي كان معمولابه ايام النظام السابق الحكومة الجديدة الغته لانه من مخلفات نظام صدام .وتحول العراق الى سوق كبيرة للبضائع الفاسدة والمنتيهة الصلاحية نتيجة فتح الحدود من قبل امريكا لدخول الارهابيين والبضائع التالفة وبعضها قاتلة يحتوي على مواد مسرطنة حيث غابة الاجهزة الرقابية سواء منها الصحية لمعرفة جودة الاغذية والمواد الداخلة او جهاز التقييس والسيطرة النواعية لاجل فحص المواد الاولية والمصنعة لمعرفة سلامتها وجودتها من الناحية الصناعية .وكثرة الاوئبة والامراض وخاصة الكوليرا نتيجة سوء الخدمات الصحية والطبية والفساد المنتشر في كل دوائر الدولة الى فساد النفوس وظهور الرشوة بشكل ملفت للعيان ومع كثر المفتشين ولجان النزاهة لكن هناك مليارا ت من الدولارات تسرق او تهدر من اموال الشعب العراقي .والاخطر ان مسؤولين كبار بعضهم ينتمي لجهات سياسية مرمرموقة متورطين بهذه الصفقات والرشاوي التي احرقت الاخضر واليابس .مع توفير اجوا امنة لبعض الارهابيين من القتلة من القاعدة وغيرها من قبل بعض الجهات السياسية .ونحن نشكر بوش لانه جعلنا نرى السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وعمليات القتل الطائفي والتمثيل بالجثث .لاننا كنا نرها من خلال شاشات التلفزة في بعض دول العالم .واصبح القتل في العراق صناعة هوليودية تمتاز بالجودة والقدرة العالية على الاقناع .ونحن نقترح بمناسبة الذكرى الخامسة للاحتلال ان تكون هناك جائزة للاوسكار تقدم لبوش لانه بطل ملحمة احتلال وتدمير العراق .
موضوع: جائز ة الاوسكار لخدمات بوش 
الإثنين 12 مايو - 1:18