تحت شعار أطفال العراق ينشدون للسلام فرقة إنشاد المعرفة تقيم مهرجانها الثاني

أقامت مؤسسة المعرفة الثقافية وبالتعاون من منظمة بنت الرافدين مهرجانها الثاني لفرقة إنشاد المعرفة يوم الجمعة الموافق 25/4/2008 وذلك على قاعة الفنانين الواقعة في محافظة بابل الفيحاء وقد حضر المهرجان عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان وجامعي بابل كما حضر رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين في بابل الأستاذ الشاعر رياض هاتف على وتوت وحضر المهرجان رئيس مجلس العراق للسلم والتظامن في بابل وقد تخل المهرجان عدد من المشاركات كان أولها قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء العلميات الإرهابية . وبعدها التقى السيد علي كردي الحسيني رئيس مجلس إدارة المؤسسة كلمة دعى فيها إلى نبذ الفرقة والطائفية والتي وصفها بالطائفية الهمجية والمصدرة من الخارج لهذا البلد العزيز بلد الحضارة القيم كما قال نحن مؤسسة المعرفة الثقافية نود أن نشارك في رفع راية السلام خفاقة فوق ارض الحضارة بابل من خلال لسان أطفالنا من كربلاء رافضين الإرهاب بكل صوره ونعلن للذين ابتعدوا عن جادة الصواب أن يعودوا إليها تائبين مستغفرين وهي العراق كما أتمنى أن تتقبلوا ما سنقدمه من عمل بسيط اتجاه ارض العراق وشعبه . كما وانشدت فرقة المعرفة الإنشادية أنشودتها أنا كربلاء والتي كتب كلماتها الشاعر محمد الكعبي وقدمت أوبريت بابل الحضارة لحن الحب بعدها تخلل المنهاج عددا كبيرا من التهاني كان على رأسها تهنئة قدمها المحامي صباح يوسف رئيس قسم القانوني في منظمة بنت الرافدين متمنيا الموفقية والنجاح لفرقة المعرفة الإنشادية ومبارك نجاح مهرجانها الثاني على ارض بابل كما وقد رئيس مجلس العراق للسلم والتظامن . كما قدم رئيس اتحاد الشعراء الشعبيين في بابل الأستاذ رياض هاتف قصيدة ترحيبية بمؤسسة المعرفة كان مطلعها :
ياهلا بك يبن دجلة والفرات
ياهلا بك جيت حياك وهله
كلوبنه المرسة ابفرح بيهن تبات
وياطبعنه او للضيف اندله
احنه أهل التاريخ أهل عزه وابُات
أو لليجينه اعيون نفرشه اله
الحقاها بقصيدة وطنية بحق العراق . كما والقى الشاعر عادل الصويري قصيدة وطنية تبعتها أنشودة للإرهاب لفرقة المعرفة الإنشادية وقد تفاعل الجهود بهذا العمل محمي الفرقة بالتصفيق على أدائهم المتميز كما وهنئت جمعية حقوق الإنسان في بابل مؤسسة المعرفة الثقافية على هذا العمل المتميز بعدها ارتجل الشاعر الكبير محمد الكعبي بقصيدة طالت اكثر من 15 دقيقة رافضا فيها الخضوع للأجنبي والمحتل .متمنيا تطبيق القانون ومحاسبة كل من يتلاعب بمقدرات المواطن العراقي ناقدا من استخدم الكرسي لغرض التسلط على حساب الآخرين كما كان لهو وصفا تجاه الفساد المالي المتفشي في دوائرنا حسب قولة مااريدن أي فرق بين المواطن والوزير
مااريدن أي مراجع بيده رشوة واكف باب المدير
وكان مسك الختام كلمة للسيدة علياء الأنصاري رئيسة مجلس إدارة منظمة بنت الرافدين . وصفت فيها العراق بان غني ببتروله والتكالب الحاصل اليوم ليس على البترول وانما لإسكات هذه الأصوات أي أصوات أطفال العراق الذين يصدعون بنبذ الفرقة والطائفية والإرهاب ومانحتاجه اليوم هو ليس مؤتمرات تعقدها هنا وهنالك بسم المصالح في مطابخ الساسة وانما الذي نحتاجه هو دعم هذه الأمور التي ترفض الاقتتال والعنف بكل أنواعه . كما أتمنى من كل مواطن أب كان آو أم قريب كان أو بعيد أن يعيد أو يستبدل الهدية الني يقدمها إلى أطفال العراق من المسدس أو البندقية إلى ورقة تحمل حب العراق أو قصيدة أو وردة تحمل عطرا جميل لا رائحة بارود حتى ولو كان هذا المسدس أو البندقية هي من البلاستك فان اثر على نفوس أطفالنا وبذلك ختم المهرجان.